حكمت المحكمة العامة في محافظة جدة على موظف سعودي في الثلاثينيات من عمره، بالسجن ثلاث سنوات والجلد 200 سوط على أربع دفعات أمام الشركة التي يعمل بها وفي حلقة الخضار وأحد الأسواق التجارية وفي الكورنيش، وإلزامه بحفظ عشرة أجزاء من القرآن الكريم وقراءة كتب علمية، وذلك لتسببه في تسميم أحد زملائه في الشركة. ووفقا لصك الحكم (تحتفظ «عكاظ» بنسخة منه) فقد أدين الموظف بتسميم زميله من خلال شهادة الشهود، وذلك بسبب خلاف بينهما في إطار العمل، وأوضحت التحقيقات أن الموظف المدعى عليه قام بوضع السم (مبيد حشري) في كأس الشاي مما أدى إلى تسمم المدعي وإصابته بغثيان واستفراغ وظهور طفوح جلدية على جسمه، وبما أن الحالة لم تظهر إلا بعد أن اتضح أن المتهم هو من أحضر كأس الشاي له، تقدم الضحية بشكوى ضده إلى الشرطة التي فتحت تحقيقا في القضية، وبشهادة أحد الشهود وبتقرير الأدلة الجنائية الذي أثبت وجود مادة سمية في كأس الشاي، وبالتحقيق مع المتهم ومحاصرته بالأدلة تمت إدانته وتحويله للمحكمة العامة التي أصدرت حكمها بعد عدة جلسات استنادا إلى شهادة الشهود وتقرير الأدلة الجنائية.